روائع مختارة | واحة الأسرة | صحة الأسرة | ما خطورة إصابة الحامل.. بالحصبة الألماني؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > صحة الأسرة > ما خطورة إصابة الحامل.. بالحصبة الألماني؟


  ما خطورة إصابة الحامل.. بالحصبة الألماني؟
     عدد مرات المشاهدة: 2971        عدد مرات الإرسال: 0

تجيب عن هذا التساؤل الدكتورة تسبيح ندا استشارى أمراض النساء والتوليد قائلة إنه قد تصاب المرأة الحامل بالحصبة الألمانى، كما أن نسبة احتمالية تأثير الحصبة على الجنين فى بطن أمه حوالى 50%، وتحدث الإصابة للطفل خلال الشهر الثانى من الحمل.

وذلك بتأثر عضو فى أعضاء الطفل بالفيروس، وإذا حدثت الإصابة بالحصبة فى خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل، أو ما تعرف باسم الامبريونية للجنين فيكون التأثير على الطفل محتملا، لأن تلك الفترة هى فترة تكوين الجنين الأولى.

وتضيف تسبيح من الضرورى للعلاج أو للوقاية من الإصابة بالحصبة الألمانى أن ينتهج الطبيب المعالج للحامل العلاج الوقائى، ولذلك يجب على كل امرأة حامل لم تتم إصابتها من قبل بالحصبة الألمانى أو بعض الأمراض الفيروسية الخطيرة الأخرى مثل التهاب الغدة النكافية أو التهاب الكبد الوبائى أن يعطيها الطبيب العلاج الوقائى الذى يلزم للوقاية من الحصبة الألمانى وكل الأمراض الفيروسية الوبائية الأخرى، وذلك يجب أن يحدث قبل حدوث الحمل.

وتؤكد تسبيح أنه إذا لم يتم اتخاذ هذه التدابير والاحتياطات الضرورية قبل الحمل فيجب على المرأة الحامل بعد ذلك أن تبتعد عن أى أطفال قد يكونون مصابين بالأمراض الوبائية أو معرضون للإصابة بالحميات التى تنتج طفح.

كذلك إذا كانت الحامل لا تتذكر إذا ما كانت أصيبت بأحد الأمراض الوبائية من قبل فى صغرها، فيجب أن تخضع لاختبار مناعة للكشف عن المناعة فى جسمها ضد الأمراض الوبائية.

الكاتب: مروة محمود إلياس

المصدر: موقع اليوم السابع